الثلاثاء، 3 أبريل 2012



رأبت طيرا يعزف لحنا حزينا ..
..........................

رأبت طيرا يعزف لحنا حزينا ..
فسألته مابك؟!!..
تررد لحنا حزينا و انت حرا طليقا ..
فأن أنين عجيبا ..
و أنحدرن من عينيه دموع الأحزان ..
فهبط قلبي لمرآه ..
و دق قلبي من الخفقان ..
خاطبت نفسي يالهول الزمان ..
و مابال الإنسان ..
حتى الطير الذي لا يكف عن الدوران ..
يبكي من الخذلان ..
لم الدنيا لم تعد كما الزمان ..
يوم الزمان كان جميلا ..
و أصبحت غرابة الأطوار ملازمة للخلان ..
قلت للعصفور لا أريد أن أعيش كآبتك ..
فلا تعزف لي لحن الأحزان ..
فلا أريد أن اعيش في حمى الهذيان ..
أسأل أين مكنون الإنسان ..
هل أصبح مجرد ذكرى لكيان ..
أم مايزال يحمل قلب الإنسان ..
يشعر بآلآم غيره من البشر ..
و بمدى الأسى و الحرمان ..
في هذا العالم الملئ يالطغيان ..
و للحظة تمنيت لو توقف الزمان ..
و عاد كما كان ..
تملؤه الفرحة و الأمان ..
فهل ماكان ..
أضغاث أحلام ..
أم أمل أترجاه من الخالق ..
فتستمر الأرض في الدوران ..
و نستمر ننعم بكل شئ كان ..
و بكل الطبيعة و مافيها من جمال..
و بكل الأزهار و الأنهار و بأراوع البستان ..

د. البتول الدباغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق