الأربعاء، 30 مارس 2011

دمرتني بما يكفي ..


دمرتني بما يكفي ..
لاتبغى ..
لا تتباهى ..
لا تنفي ..

يافجر صبايا ..
ياليالي العمر ..
لازلت أركض وراء السراب ..
ففيك من الأسرار..
 ما يغري ..

بين الشجون تتراكم الذكريات ..
زخم يتسابق  يسري  ..
بنسمات رائقة ..
تعيد النبض ..
 

يبتسم قلبي ..

حتى لو طال خداعي ..
ياوجعي ..
أتنفس هواك ..
بعد المغيب ..
تملأني الأحزان ..
أجدك تهت مني ..

في ليالي الذكريات ..
تأنس لك روحي ..
تزداد غربة قلبي ..
يسآءلني الحنين ..
متى نلتقي ..

كم أحتاج من الوقت ..
مع وجعي الممتد ..
مع قداسة حبي ..
ألا ترى أن الخريف..
 أسقط أوراق حبي ..

سأقاوم أحزاني ..
لأني أعلم إن مابيننا كان  سرابا ..
يركض خلفي ..
فما أتعس عمري ..
لايزال في موجة عطرك ..
يجري ..

البتول الدباغ

الثلاثاء، 29 مارس 2011

أسراب الأرواح ..


إستيقظ إدراكها فجأة .. بتثاقل مرغمة عليه.. تود أن تفتح جفنيها.. ..

لا تدري مابها .. تشعر بخدر شديد .. رأسها مثقلة ..تطلعت في المكان .. تساءلت أين أنا ؟....

دهشة ملأت قلبها برجفة الخوف ..رددت مابي ياربي!!..دخلت عليها فتاة مريحة الملامح ..برداء أبيض ..

إستدركت .. همست لنفسها .. هذا رداء الممرضات .. بادرتها الممرضة.. بإبتسامة لطيفة ..قائلة لها .. حمدالله على سلامتك ..

أضافت تسألها .. هل لك أن تخبريني برقم أحد من عائلتك لنخبره بسلامتك ..

ممكن تخبرينا ماهو إسمك ؟ .. توقفت بشدة عند سؤالها ..رددت .. إسمي ..إسمي .. ماهو إسمي ؟ !!.

من أنا ؟ .. حادث .. عن أي حادث تحكي .. لاحظت الممرضة نظرة الدهشة المذعورة التي تراءت في عيني مريضتها ..

ربتت على كتفها .. قالت لها .. لاتزالين متعبة .. سأعود إليك ..تركتها بمفرها .. مع أفكارها .. هواجسها ..

فزعها .. أمامها طريق مظلم لاترى فيه أي بصيص من ضوء ..رددت للمرة الألف من أكون ؟ ..

ماذا يحدث ؟..ما يكون؟ ..شعرت بألآم مبرحة .. الم الصداع في رأسها غريب .. مفجع ....

ألم لم تتعرض له من قبل .. رغم ذلك تجد ألم حيرتها مضنيا لها أكثر.. ..

فجأة دخل عليها رجل يخالط شعره لمسات من الفضة .. يلامس محياه ضوء من نور ..

يحمل في جبهته تساؤل .. حيرة .. ألم .. حب .. حنان .. مشاعر رافقت نظرته إليها ..حملها كل ما يجيش في صدره ..

بادرها بعد أن أحتوى يديها .. قبل جبينها .. حمدالله على سلامتك حبيبة الروح ..

نظرت إليه بعمق.. يتخلله شئ من الحنين .. الرهبة .. التساؤل .. إنها تشعر أن هذا الأنسان قريب إليها ..

تجده في روحها دون أن تتعرف على معلوماته المسجلة ..

عاد وربت على كتفيها قائلا رفيقة الدرب لقد تعرضت لحادث أليم في طريقك للعودة لمنزلنا ..

رددت بهدوء دون أن تعي.. منزلنا !!! .. ..تابع .. نعم .. طال غيابك .. ذهبت إليك.. لمكتبك ..

رأيت سيارتك المصدومة في الطريق .. ضاع قلبي لم أجده .. توصلت لمكانك .. قابلت طبيبك قبل أن أراك ..

إنك تمرين بصدمة عصبية أفقدتك الذاكرة مؤقتا .. إنها حالة مؤقتة .. ستعودين إلي ياحبيبتي ..

ستعودين لحياتك .. لكل أحبائك .. أنا هنا .. لن أتركك ساظل إلى جانبك .. إلى أن تمضي هذه السحابة الثقيلة ..

و نعود كما كنا .. أفضل مما كنا .. لا تخافي لا تيأسي ..فبعد الليل يبنبلج النهار ..

لاتدري هي .. لم إمتلأت نفسها ؟ !!!.. بالسكينة .. الطمأنينة .. رغم ضياعها ..

إلا إنها تشعر بالسعاده لقربه .. و كأن روحها المهاجرة ..حملتها كفوف الرحمن إلى بر الأمان .. ما أروع حب الأرواح ..



البتول الدباغ

الاثنين، 21 مارس 2011

لا تعيشي في الوهم ..


كل شئ تغير سريعا ..
السنين مرت سراعا ..
...لم أعد أفرق أكان حقيقة ..
ام كان .. 
خيالا..

كل شئ حولي ليس كما هو ..
كذلك أنا لست كما كنت ..
أتعبني ذهني ..
أتعبته ..
لا أستطيع إعادة الماضي .
لا أستطيع العودة لألمي ...
يكفيني ملاقيته منك ..
إكتفيت ..
طغيانا ..

ترحلين ..
ثم ..
تعودين ..
أحقا تريدين العودة ..
لقد أشقيتني ..
أبكيت قلبي..
مرارا ..

أتسآءل ..
لم تعشيقن تعذيبي ..
أين ذهبت براءتك ..
لقد غيرتي حياتنا ..
كم هو عميق جرحي ..
أتشوق لك كما كنتِ ..
أتشوقك ..
حنانا ..

ماذا تترجين مني الآن ..
العفو و الغفرآن ..
تقولين إنك لا تريدين..
أن تكوني الغلطة في كل مكآن ..
تقولين إنك لاتريدي أن تكوني لتعاستي ..
سببا ..
الألم يخنقني..
كفاك..
بهتانا..

لقد كنا قريبين جدا ..
لقد كنا ..
و كان ماكان ..
لازلت ألعق الألم ..
لازلته أستشعره مرارته ..
هل أنتِ محطمة إلى أشلاء كما تقولين ..
لم أعد أفهمك ..
كفاك ..
أسرارا ..


عانيت بما يكفي ..
فقط أود أنهي كل مابيننا ..
لم تعد جسور الحب ممدودة ..
تكسرت ..
لا تعيشي في الوهم ..
لاترجعي ..
كل شئ إنتهى ..
لم يعد واقعا ..
أصبح..
أوهاما..

البتول الدباغ

الخميس، 17 مارس 2011

مازال قلبي هو ..مكانك.



قل لي..

ألا تشتاق لي ؟؟ ..

أما زلت ومضة قلبك ؟؟..

أما زلت أسكن خيالك؟؟ ..




قل لي..

كيف وجدت الدنيا دوني ؟؟ ..

ألا يزال مذاقها برئ..

أعلم ..

إنني لازلت..

أسكن أجفانك ..



قل لي ..

كيف صخب البحر ؟؟ ..

كيف المد و الجذر؟؟ ..

كيف تتنفس أحلامك ؟؟..



قل لي ..

كيف الهوى ؟؟..

بعد أن أبحرت ..

فارقت شطآنك ..



ألم تسمع النجوم تناجيك ..

تسألك عني ..

عن حبي ..

داخل وجدانك ..



كل يوم بعد الرحيل ..

أبحث عنك عن دفئك ..

عن حنانك ..



مع وميض القمر ..

في ليالي السهر ..

أتحسسك..

تنبض في قلبي ..

في رعشة يدي ..أجبني ..

أما زلت أحتل كيانك ؟؟..



تدمع العين شوقا للقياك ..

ألما لفراقك ..

يمتلئ داخلي بصخب من الأنين

أحياناً....

يعتريني هدوء غريب ..

صامت ..

ساجي ..

أبحث عنك داخلي ..

فما زال قلبي هو مكانك ..



هل علمت أن وقد الحب نار ؟؟..

هل شعرت بمدى سوء القرار ؟؟..

أرأيت كيف تسكب الطيور أشواقها تغريدا ؟؟..

أرأيت كيف يناجي الليل النهار ؟؟..

فلازالت أغصان الأمل تداعب قلبي ..

لايزال الفجر يبزغ بعد الليل الطويل ..

لازلت أخترق جدار المستحيل ..

لازلت أحتل عقلك ..

جدران قلبك ..


البتول الدباغ



الأحد، 13 مارس 2011

همست لي صديقتي ..


...همست لي صديقتي ..
إنني أحب ..
غيرتي ليس لها..
حد ..

ليل بهيم يعتريني..
براكين الغيرة تقتلني ..
نار مشتعلة..
لا تنطقئ ..
كلها ..
وقد ..

هواي غربة ..
لا أعلم مابي ..
جافاني النوم ..
قتلني ..
الصد ..

لففت قلبي بالظنون ..
أنسآءل لم ألوذ بالصمت ..
لم أخشى الكلمات ..
لم أحارب قلبي ..
كــــــ.
نــد ..

قلت لها صديقتي ..
الحب عطاء ..
نافذة ضوئية ..
منها القلب يطل ..
كفجر ند ..

مشاعر عميقة..
قد لا يترجمها الحرف ..
صباح نبحث فيه عن بعض حنان ..
نجد في قلوبنا ..
الود ..
الورد ..

مهما طال الصمت ..
قلوبنا تعزف أجمل لحن ..
يغرد الحب ..
بلغة تختلف ..
إنها لغة القلب ..
يظهر بهاؤها فوق ..
الخد ..

لاتحملي حبك للأقدار المنسية ..
على وزن أحلامك ..
دعي القمر يبتسم لك ..
إتركي الأزهار تفتح أبواب الحنين ..
إحتويه بكل
الود ..

البتول الدباغ

السبت، 12 مارس 2011

يقول لي ..



يقول لي إنني إمرأة  يغازل ضوئها الخمار   ..
و إن عذوبتي تتغلب على ملوحة البحار .. ..
و إنني من دون النساء تهتز لها الأشجار ..
و إنه يجد في روعة و نقاء الأزهار ..

يقول لي إنني أجمل زهرة في البساتين ..

و إنني دائما يفوح مني عطر الياسمين ..
و أنه من أجلي ينظم لي أحلى الدواوين ..
يكتب أشعاراً يصف فيها لوعة المحبين ..

يسألني ماذا فعلت بقلبه .. لم قررت الفراق..

لم فقدت الحنين لم ماتت في قلبي الأشواق ..
لم تركت فؤاده يئن من لوعة الإشتياق ..
يقول لي أنه لم يعد يستطيع أن يعيش خلف قبضان الأرق ..
و أن طعم أنينه سجلته الأوراق ..

و أقول له يارفيق العمر .

 إن هذا العمر لن يهون ..

فعلى شاطئ الذكريات يبتسم لي القمر ..

لأجاور روحك ..و أنجو من الغرق ..
لن أغلق أبواب قلبي ..
حيث تكون ..

تزورني كلماتك ..

فأتناسى الغياب ..
أتناسى الدموع ..
و الجنون ..

و أترك أزهار الحنين تداعبني حتى تعود .

فقلبي للود لايزال يصون ..

البتول الدباغ ..

هل كان حلما ..



هل كان حلما ..
.....................
غيم في قلبي ..
أمطار في عيني ..
أفكار تعصف بي ..
...سحابة تنتحب ..
القلب لها ..
يعتصر ..

هل كان حلما ..
بل كان عمرا ..
ولى سريعا ..
تولى عني..
واحتضر ..

يناجيني الليل ..
يسآءلني ..
أين حبك ..
المنتظر ..

مع بسمة الصباح الجميلة
أرى الحلم الجميل الذي صنعته ..
يوقظ واقع الحقيقة ..
فلا أعود..
أنتظر ..

حين يعود الزمن بالذكرى ..
ستسأل الشمس عني ..
لماذا تغيب ..
ستصرخ من أعماقك ..
على ليلك الكئيب ..
بعد الرحيل ..
لن يبقى لك ..
سوى الذكرى..
تملأ المكان ..
لن يبقى سوى الصمت..
و الجدران ..

نسمات الريح تخاطبك ..
صور الحنين تحاورك ..
يزداد نزف الجروح ..
شلال من آلاف الصور ..
تخاطب كيانك ..
تطاردك ..
فلن تستطيع ..
النسيان ..

ما زلت تذكرني ..
ما زلت تشتاق لي ..
هلا علمت أن شمس وجودي..
تختلف عن الشمس ..
في كل..
مكان ..

ها أنت قد ذبل قلبك ..
ها أنت في حزنك الأسير ..
أما آن الآوان ..
لتعترف ..
إنك دوني تشعر بالغربة ..
إنك دوني يضيق بك ..
الزمان ..

البتول الدباغ