السبت، 14 يوليو 2012

حد الإختناق..


أشعر بحد الإختناق ..
أتنفس الألم ..
زفرات الحيرة تؤرجني..
قلبي لايزال مفتوح ..
رغم الغصة ..
ففيه بعض من حنان..
لن يضرني من  يؤجج النار..
فحرقتها لا تزال تدميني ..
سأنتظر أن يمتلأ قلبي بسنابل السلام ..
لن أغلق الأبواب..
لعل الريح القاسية تنكسر ..
و تعود الجذور  لمنبتها  ..
و يعود ضوء القناديل يضوي في دهاليز العمر..
و يعود الرفق إلى الترفق ..
و تعود السعادة تنبت أزهارها ..

د. البتول الدباغ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق