لا أدري لم أتنفس الحرف بوجع ..
توقفت عن البحث عنك ..
تحررت من قيودك ..
و عدت لحاضري و أملي ...
فهل كنت تدري..
ماتحمله نسائمي من شوق إليك ..
ألا تعلم أن للشوق أوجه متعددة ..
يكتب في أعماقي لحنا ثائرا..
تلاشى مابيننا كالسراب ..
و انتحرت أيامنا الحيرى ..
توارت الفرحة ..
و لم يعد أمامي سوى الألم..
سأتحمله ففي هذا أنا كالصخر..
و سأجعل من الحسرات لحنا جميلا..
و سأضع مشاعري في صنوق ضد الكسر ..
أنفضك من بين هدبي و عيني ..
و أنفض الحنين ..
شوقي إليك يغمرني ..
كشوق الزبد لملامسة الرمل ..
و ظمأأ الصحارى لينابيع المياه ..
و خطاي لاتزال متعلقة بأرضك ..
إلا إني أكتفيت من طعناتك ..
لن أعود إليك ..
هاأنذا ..
أتحدث بلغة الوجع ..
أتلهف على سرابك ..
و على وهم أحلامي ..
فأناطح الغيمات..
لتمطر رذاذا من الحب الزائف...
كم يسرقني البعد..
فأبحث بقوة عن مفتاح أغلق فيه أبواب قلبي ..
لتهدأ روحي و لا يصبيها الضرر..
د. البتول الدباغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق