الجمعة، 3 يونيو 2011

أنتظرك هناك ..

هل يعقل أن الإنسان يشتاق لنفسه ..
كأنك ستذهب عني ..
تأتي الدموع دون دعوة ..
تنتظرك لتمنعها ..
أشتاق لأيامنا ..
لدرجة تمنعني من التنفس ..
لا أستطيع أن أنساك ..


رياح الندم تنتابك ..
هل نحن أحبة ؟..
أم أعداء ..
أم هي مشاعر ميته ..
أليس حقيقة ..؟

 الذي أراه في عينيك ..
لنفتح الطريق إلى الأفق الجديد ..
أختلطت الأوراق لدي ..
أتحن لي..؟
حين تملأ الذكريات مقلتاك..

أقتات أشجاني سدى..
خيبة تغسل آمالي..
أحلامنا على الجدران..
تذكرني الأيام ..
بك ..
مهما أغيب ..
لازلت أحمل داخلي قلب طفلة ..
تنتظرك لترعاها ..
تتسابق أقدامي..
إلى أي مكان كنت فيه ألقاك..

كل يوم ..
ما مِن خيارْ..
حين تدكني الأشواق ..
حين ترتمي الذكرى ..
حين أدرك أن لأحلامي طيف ..
يوقظني الأمل ..
أنصت إلى خرير الماء يأتيني من أعماقي ..
لن أجعل نفسي صندوقاً

 مغلقاً ..
سأجوب في شوارع قلبي ..
ففي صفائه الداخلي ..
سأجد لك الغفران ..
و أجد لنفسي الأمان ..
  في نهاية الطريق ..
ستجدني هناك ..


البتول الدباغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق