السبت، 14 مايو 2011

مازلت وطناً له ..

حمل إلي الزهور..
رأيت في عينيه ..
سنوات عمري ..
كل صباي ..
بكيت لساعات ..
كيف لي أن أرده .. !!
كيف لي أن أنساه .. !!


تبخر كل ماعانيته ..
لم أعد أذكر سوى الحب الذي جمعنا ..
يأتي الصباح ..
تشرق الشمس في قلبي ..
ذكريات جميلة تداعبني ..
تنعش روحي ..
تزقزق في قلبي .. 

تعزف لحنا ..
أبحث عنه ..
أترجاه ..


إحتواني بعض الشرود ..
لم ياقلب !!..
ألا ترى أن الربيع يدخلك ..
ألا تستمع إلى ماتعزفه ..
ألا تراقصني ..
على شدو نبضاتك ..
مازلت وطنا له ..
غاية ما أتمناه ..

قد عرفت الحب مذ عرفته ..
كيف لنا أن نعشق الحياة ..
نجد لها ذائقة ..

دون الحب ..
في رؤية عميقة لنفسي ..
حقيقة تبهر عيني ..
لن أكون وطناً له دون قلب ..
لن أكون قلباً له عاطلا عن الحب  ..
أرتديت حقيقتي ..
سأتجمل بالورود..

حتى إن غدرتني الأشواك ..
سأظل ليله ..
نهاره ..
غاية منتهاه ..


البتول الدباغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق