جعلت من دفء البحر وسادة ..
و من نور الغسق وشاحا ..
في غفلة عن عيون البشر ..
رقصت على الموج ..
و داعبته و داعبني ..
و الموج يغريني بالضياع فيه ..
و فجأة أجدك أمامي ..
مال هذه الذاكرة لاتتوقف ..
تحييك في كل لحظة و مكان ..
تظل فيها كمعزوفة لاتريد أن تنتهي ..
و يستيقظ الشوق ..
و تتبعثر الكبرياء ..
و تبدو الحياة جميلة ..
تعود لها تغريدتها ..
و يعود الحلم الفضي ينشر جناحة ..
و يعود اللؤلؤ لوميض عيني ..
و تعود الحياة عبقة بعطرك ..
د. البتول الدباغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق