الأربعاء، 25 يناير 2012

أهرب ..أهرب ..


أهرب ..أهرب ..
منك .. إليك ..
مهما حاولت ..
أجدك في قلبي ..

حمقاء أنا ..
كيف لي أن أغادر نفسي ..
أصبحت في غربة ..
لا أجد نفسي ..

دونك ..
أبحث عن فرحي المفقود ..
عن تغريدة البلابل التي كانت تلازمني ..
كيف لي أن أغادر عالمي ..

رغم زحمة الحياة ..
لا تضيع الحقيقة ..
أعلم أن مساحة التسامح لديك تحتويني ..
و أن فيض حنانك سيغمرني ..
و أن الزمن لم يغيرك ..
و أنني مازلت أسكنك ..
و أنني لحن حياتك ..
لذا لن أدع الأوهام تحطم حياتي ..

د .البتول الدباغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق