الأحد، 14 أغسطس 2011

كم عشقت أوهامي..





عواطفي غيمة تستظل بها ..
تختبئ بها من شظى الشمس المحرقة ..
تختبئ فيها من الحيرة التي تعتريك حين تلقاني  ..
حين يطل الليل بهدوءه المحبب ..
يضئ الكون بنجوم لقياك..
فتكتب عيناك آخر أحلامي ..
  
يتسلقني شوقك ..
ياحلم قد يجئ أو لايجئ..
يجتاحني حنين أول لقاء ..
عندما يعتزل الليل ..
يسمح للقمر ليلقي ضوئه..
 يعلن أن الحب أسطورة ..
الحب الذي هزم الشعراء ..
قصيدة تحكى بجميع اللغات ..
عالم يغرق العاشق طربا ..
ينسى فيه كل مايربطه بالعالم ..
عالم بعيد عن الزمن ..
بعيد عن الدقائق و الثوانِ ..
 
سألني ماذا بك ؟..
لم أعرف بماذا أجيب ..
لاحت إبتسامه في عينيه ..
حاصرتني الأفكار ..
راقبته شاردا متأملا ..
لا أمانع أن أظل هكذا ..
إلى نهاية العصور السرمدية ..
ليته يعلم ..
 كيف أن وجوده في حياتي كان من الله أجمل هدية ..
و أنني لا أريد أن أستفيق يوما ..
لأجده وهم أو أسطورة من صنع خيالي ..

تتوه الكلمات مني ..
تبتسم أعيننا ..
 تتساءل قلوبنا ؟..
هل مابيننا لقاء ..
أم هو إغتراب ..
و يبقى السؤال دون إجابة ..
مازالت عيناي تحمل دموعي ..
 شجن سنيني ...
علمت أن حلمي لن يتحقق ..
كان وهما عشقته أحلامي ..
فعاشته أيام عمري ..
آه ياقلبي ..  كم عشقت أوهامي ..



د. البتول الدباغ  





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق